ما أرفعه من لقاء وما أجملها من صدفة حين أمّ الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي وابنه أحمد المصلين يوم (الإثنين) الماضي في صلاة التهجد بالحرم النبوي الشريف.
شاءت الأقدار أن تعلن الإدارة العامة لشؤون الأئمة والمؤذنين بالمسجد النبوي الشريف عبر حسابها في «تويتر» جدول صلاة التهجد اليومي، لليلة 22 رمضان، إذ أظهر الإعلان أن يؤم المصلين الشيخ الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي في (التسليمة الأولى)، والشيخ الدكتور خالد بن سليمان المهنا في (التسليمة الثانية والثالثة)، والشيخ الدكتور أحمد بن علي الحذيفي في (التسليمتين الأخيرتين والوتر).
والمعروف أن الشيخ علي بن عبدالرحمن بن علي بن أحمد الحذيفي ولد بقرية القرن المستقيم ببلاد العوامر عام 1366هـ، لأسرة متدينة، حيث كان والده إماماً وخطيباً في الجيش السعودي. وتلقى الطفل علي تعليمه الأولي في كُتَّاب قريته، وختم القرآن الكريم نظراً على يد الشيخ محمد بن إبراهيم الحذيفي العامري، مع حفظ بعض أجزائه، كما حفظ ودرس بعض المتون في العلوم الشرعية المختلفة. وفي عام 1381هـ التحق بالمدرسة السلفية الأهلية ببلجرشي وتخرج فيها بما يعادل المرحلة المتوسطة، ثم التحق بالمعهد العلمي ببلجرشي عام 1383هـ وتخرج فيه سنة 1388هـ، مكملاً المرحلة الثانوية. وواصل دراسته الجامعية بكلية الشريعة بالرياض عام 1388هـ وتخرج فيها عام 1392هـ، وحصل على درجة الماجستير من جامعة الأزهر عام 1395هـ، كما حصل على الدكتوراه فيما بعد من الجامعة نفسها.
أما ابنه الشيخ أحمد علي الحذيفي فقد عُين إماماً للمسجد النبوي الشريف بعد أن كان إماماً وخطيباً لمسجد قباء بالمدينة المنورة وأستاذاً مشاركاً في جامعة طيبة بالمدينة المنورة، كما عمل في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وحصل منها على الماجستير والدكتوراه بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى، وله العديد من المشاركات العلمية والمحاضرات والندوات داخل المدينة المنورة وخارجها.
وفي رمضان 1438هـ كلفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة الشيخ الابن أحمد الحذيفي بإمامة المصلين في صلاة التراويح في المسجد النبوي الشريف، واستمر التكليف في رمضان 1439هـ و1440هـ. وفي عام 1441هـ بتاريخ 13 صفر صدر قرار بتعيينه رسمياً إماماً للمسجد النبوي. ويمتاز الشيخ أحمد بجمال صوته وحسن التجويد، إذ يرى الكثير من المصلين أن الابن لا يختلف عن الأب في جمالية الصوت.
يذكر أن الأب والابن سيلتقيان ثانية خلال رمضان هذ العام في صلاة تهجد ليلتي 25 و28 يرافقهما الدكتور خالد بن سليمان المهنا.
شاءت الأقدار أن تعلن الإدارة العامة لشؤون الأئمة والمؤذنين بالمسجد النبوي الشريف عبر حسابها في «تويتر» جدول صلاة التهجد اليومي، لليلة 22 رمضان، إذ أظهر الإعلان أن يؤم المصلين الشيخ الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي في (التسليمة الأولى)، والشيخ الدكتور خالد بن سليمان المهنا في (التسليمة الثانية والثالثة)، والشيخ الدكتور أحمد بن علي الحذيفي في (التسليمتين الأخيرتين والوتر).
والمعروف أن الشيخ علي بن عبدالرحمن بن علي بن أحمد الحذيفي ولد بقرية القرن المستقيم ببلاد العوامر عام 1366هـ، لأسرة متدينة، حيث كان والده إماماً وخطيباً في الجيش السعودي. وتلقى الطفل علي تعليمه الأولي في كُتَّاب قريته، وختم القرآن الكريم نظراً على يد الشيخ محمد بن إبراهيم الحذيفي العامري، مع حفظ بعض أجزائه، كما حفظ ودرس بعض المتون في العلوم الشرعية المختلفة. وفي عام 1381هـ التحق بالمدرسة السلفية الأهلية ببلجرشي وتخرج فيها بما يعادل المرحلة المتوسطة، ثم التحق بالمعهد العلمي ببلجرشي عام 1383هـ وتخرج فيه سنة 1388هـ، مكملاً المرحلة الثانوية. وواصل دراسته الجامعية بكلية الشريعة بالرياض عام 1388هـ وتخرج فيها عام 1392هـ، وحصل على درجة الماجستير من جامعة الأزهر عام 1395هـ، كما حصل على الدكتوراه فيما بعد من الجامعة نفسها.
أما ابنه الشيخ أحمد علي الحذيفي فقد عُين إماماً للمسجد النبوي الشريف بعد أن كان إماماً وخطيباً لمسجد قباء بالمدينة المنورة وأستاذاً مشاركاً في جامعة طيبة بالمدينة المنورة، كما عمل في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وحصل منها على الماجستير والدكتوراه بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى، وله العديد من المشاركات العلمية والمحاضرات والندوات داخل المدينة المنورة وخارجها.
وفي رمضان 1438هـ كلفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة الشيخ الابن أحمد الحذيفي بإمامة المصلين في صلاة التراويح في المسجد النبوي الشريف، واستمر التكليف في رمضان 1439هـ و1440هـ. وفي عام 1441هـ بتاريخ 13 صفر صدر قرار بتعيينه رسمياً إماماً للمسجد النبوي. ويمتاز الشيخ أحمد بجمال صوته وحسن التجويد، إذ يرى الكثير من المصلين أن الابن لا يختلف عن الأب في جمالية الصوت.
يذكر أن الأب والابن سيلتقيان ثانية خلال رمضان هذ العام في صلاة تهجد ليلتي 25 و28 يرافقهما الدكتور خالد بن سليمان المهنا.